تحت عنوان "أربع ساعات من الإعتصام.. من أجل أربعة ملايين طفل سوري محرومين من الدراسة"، دعت منظمات وجمعيات فرنسية وسورية إلى الاعتصام عند ساحة نافورة الأبرياء، في العاصمة الفرنسية باريس.
وشهد الاعتصام حضوراً فرنسياً لافتاً، وتم إلقاء عدد من الخطب من قبل ممثلي الجمعيات المشاركة، ورفعت فيه أعلام الثورة السورية، إضافة إلى عرض عدد من الأفلام التي توثق حالة المدارس في المناطق التي تتعرض للقصف، واللوحات التي رسمها الأطفال السوريين اللاجئين.
وقالت "فلورنس غزلان" رئيسة جمعية "روفيفر" الفرنسية، و هي إحدى الجمعيات الداعية والمنظمة للاعتصام، إن "هذا الاعتصام يأتي نظراً للحجم الكبير من الأطفال السوريين الذين أصبحوا اليوم بلا مدارس، خاصةً بعد تعرضها للقصف وتحولها إلى مراكز للاعتقال".
بدورها أكدت الناشطة "نينا باي" من منظمة العفو الدولية، ضرورة وأهمية "توجيه الأنظار والتذكير بمعاناة الأطفال السوريين، الذين أصبحوا و بالملايين خارج مقاعد الدراسة بعد خمس سنوات من الصراع في سوريا".
فيما لفت، الوزير السابق في الحكومة السورية المؤقتة، الدكتور "الياس وردة"، إلى ضرورة "إقامة هذه الوقفة في العاصمة باريس، لإيصال الثورة السورية وصوتها للمجتمعات الغربية، وعلى وجه الخصوص المجتمع الفرنسي".
المنظمون أطلقوا نداءً، يدعو إلى رفض وجود أطفال سوريين محرومين من التعليم، و توجهوا فيه إلى جميع المنظمات والهيئات والجمعيات الفاعلة في المجالات الحقوقية، وكذلك الإعلامية والمدافعة عن حقوق الإنسان، حيث سيتم رفعه لاحقاً إلى السلطات الفرنسية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)