كان حفل زواج الشاب السوري عبد الجليل، النازح من مدينة حلب، عبارة عن سهرة شبه اعتيادية جمعت أهله وأهل زوجته، في مدينة كلس التركية، وهو ما لم يكن في حسبان العريسين، اللذين انتظرا هذه الفرحة منذ خمس سنوات.
عادات الزواج لدى السوريين، بدأت تأخذ أشكالاً جديدة عن ما كان متعارف عليه بالسابق، بسبب ظروف السوريين اليوم، فأشرف مثلاً، تزوج في مدينة نيزب جنوب تركيا، دون أن يشترط اهل زوجته عليه شيئاً، كبيت مستقل ومهر، مقدرين ظروف اللجوء.
اللافت، أن تبدل عادات الزواج، كان له دور إيجابي، في إقدام الشباب على الزواج، فأهل العروس يتغاضون اليوم عن الكثير من الأمور المطلوبة من العريس!