محمد حرب ليس لاجئاً عادياً يعيش في مخيم الزعتري بالأردن وحسب، بل هو مؤسس فرقة فنية تقوم بالعديد من العروض داخل المخيم وخارجه، وتسعى بالدرجة الأولى، إلى تقديم الدعم المعنوي للاجئين السوريين.
لا يستطيع حرب المشي، لكن وضعه الصحي هذا، لم يحوله إلى شخص عاجز، بل يعيل عائلته ويعمل مع الهيئة الطبية الدولية كمدرب للمهارات الحياتية، ويدرس اللغة الإنكليزية.
بالإضافة إلى تعبير الفرقة عن حياة اللاجئ السوري وقيمه وعاداته من طيب وصبر وتعايش، فهي تخص حالات ذوي الاحتياجات الخاصة، ومشاكلهم وما يرغبون بالتعبير عنه، من خلال إشراكهم في الفن، ودمجهم بالمجتمع المحيط.
يمثل محمد حرب حالة استثنائية تبث الأمل والإصرار في من حولها، بالرغم من قسوة وضعه، على أمل أن تزول هذه الغمامة وتتحسن الظروف، كما يقول.