اضطر العديد من سكان ريف حماة الشمالي، للنزوح أكثر من مرة، بسبب المعارك والقصف.
في المخيمات الحدودية مع تركيا، التي لجأت إليها العائلات النازحة من ريف حماة، لا تتوفر أدنى متطلبات الحياة، حسب كلام معن القاسم أحد النازحين برفقة عائلته نحو الحدود السورية التركية.
للوهلة الأولى تبدو قصة معن القاسم الذي نزح مرتين، مجسدة لمأساة النزوح، لكن مصعب اليوسف له معاناة أكبر من تلك التي عاشها معن. حيث نزح للمرة الثالثة، بعد اشتداد المعارك في كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي، بين قوات النظام السوري، والمعارضة.