من الهندسة إلى بقالية.. بسبب السحب الإجباري!

من الهندسة إلى بقالية.. بسبب السحب الإجباري!
تحقيقات | 11 يناير 2016

اضطر مازن، الحاصل على شهادة الدكتوراه بالهندسة الزراعية من مصر، أن يعمل في بقالية صغيرة بإحدى حارات السويداء، حيث وجد بها، ملاذاً للهروب من الخدمة الإلزامية في جيش النظام السوري.

"من المؤلم أن تنتهي سنوات دراستك وخبرتك في بقالية متواضعة، لم أكن أحلم بهذا بعد أكثر من عشرين سنة دراسة وبعد شهادة الدكتوراه"، يقول مازن، الذي فصل مع عدد من المهندسين وخريجي المعاهد المتوسطة التابعين لملاك وزارة التربية في حكومة النظام، لعدم التحاقهم بالخدمة الإجبارية في قواته.

بعد فصله، كان لا بد من البحث عن أي عمل، ليعيل به أسرته، لم يكن أمامه إلا البقالية، فهو لا يستطيع الخروج من سوريا، فشبح السحب إلى جيش النظام، يحيط به!

لم تكن قصة مازن وأصدقائه، وحدها الموجعة، فالكثير من الخبرات العلمية تم فقدانها في ظل الحرب، وبسبب السحب الإجباري للخدمة في قوات النظام.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق