حولت سناء سرجاوي، خيمتها في أحد مخيمات البقاع اللبناني، إلى مدرسة للأطفال السوريين الراغبين بالتعلم وتطوير القدرات.
سناء، لاجئة سورية، لم تجد عملاً لتعيش به، رغم أنها حاصلة على مجاز بالعلوم الطبيعية، من سوريا، لكن الظروف الحالية. لا تساعدها، ويبدو شبه مستحيل، العمل في لبنان.
تقوم سناء، بوضع أطفالها الثلاثة في خيمة مجاورة، أثناء عملها التطوعي بتدريس الأطفال، وفي بعض الأحيان تحمل طفلها الرضيع على يديها أثناء التدريس.
تمنح سرجاوي، كل ما تملك من قدرة لتطوير الأطفال اللاجئين ومساعدتهم في دراستهم، حول ذلك تقول جمانة إحدى الطالبات: "أنا في الصف الأول، خالة سناء تدرسني جيداً وتعلمني، ومدرستي في المدرسة تقول لي بأني جيدة جداً".