تفرغ المخرج السوري وائل قدور، للعمل المسرحي، في دمشق، بعدما تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وتخصص بالكتابة لأبو الفنون.
بعد اندلاع الثورة السورية، عام 2011، زاد النظام السوري من شدة قبضته الأمنية على الساحة الفنية والثقافية، ما اضطر قدور لمغادرة سوريا إلى مصر، ليستقر هناك فترة وجيزة، قبل أن ينتقل إلى الأردن.
بعد وصوله إلى الأردن، قدم عدة عروض مسرحية، معتمداً في المعالجة على الخوف ومفهوم الشرف، ويؤكد أن المسرح السوري، له مستقبل أفضل، وستكون الأفق الفنية أوسع.
وائل قدور، تخرج من المعهد العالي للدراسات المسرحية، منذ عشر سنوات، هو الآن خارج وطنه، كالكثير من الفنانين السوريين، بيد أنه ما يزال متأملاً، بالعودة إلى سوريا.