وجد أبو مالك بالألوان والرسومات، طريقة للتعبير عن معاناة مدينة داريا المحاصرة بريف دمشق، فبدأ بالرسم على الركام، الذي خلفه قصف قوات النظام السوري، ليؤكد، أن الأمل موجود، رغم الخراب والدمار.
ويصر أبو مالك وصديقه مجد على خلق المستقبل من الدمار. كل جدار من جدران المدينة يحكي حكاية طفل يتيم أو والد مفجوع، في لوحة فنية.
ويؤكد مجد، أن هدفهما من الغرافيتي، هو إيصال رسالة عن الحصار الذي تعيشه داريا، فكل ما دمر القصف أبنية، سارعا للرسم عليها.