اعتقلت الطالبة الجامعية مريم، عند أحد حواجز قوات النظام السوري في مدخل مدينة حماة. هذه الحادثة غيرت حياتها، حيث خاضت تجربة جديدة، قاسية عليها!
اقرأ ايضاً: فرع "215" العسكري.. التعذيب على الهوية!


تقول مريم في حديثها لروزنة: "تم إنزالي من ميكرو باص جميعه من الطالبات والنساء، متوجه إلى مدينة حماة، ليتم اقتيادي إلى فرع الأمن الجنائي، داخل حماة، بتهمة أن أخي من عناصر الجيش الحر".
وبعد يومين من التحقيق والإهانات والكلام البذيء، نُقلت مريم إلى أحد الأفرع الأمنية داخل مدينة دمشق، هنا، تؤكد أن أكثر ما شعرت به داخل الفرع، هو أصوات النساء والفتيات اللواتي يعذبن من قبل عناصر الأمن السوري، داخل المعتقل.
أفرج عن مريم بعدما تدخل أحد أقاربها، دافعاً مبلغاً كبيراً من المال، لتعود إلى مدينتها بريف حماة الشمالي، لكن، ذاكرتها مليئة بالصور من داخل المعتقل!
الكلمات المفتاحية