بعدما ضربت الصواريخ بيتهم في الغوطة الشرقية بريف دمشق، عاد إبراهيم للوعي بعد خمسة أيام، ليجد نفسه في مشفى ميداني، لا يعرف فيه أحداً.
بعد مرور ثلاثة أسابيع، وعن طريق الصدفة تعرّف الطفل على خاله، الذي جاء ليأخذ جثمان ابنه من المشفى، ثم خرج ليعلم بخبر وفاة كل من والدته وإخوته.
يعيش إبراهيم حالياً في الأردن، ويخضع لعلاج من الكسور التي تعرض لها، ورغم كل ذلك، ما زال يحلم بمستقبل أفضل، ويعمل على ذلك، من خلال إكمال دراسته، فهو الآن، في الصف السابع.