ترك مدينته بحثاً عن فرصة عمل، فاستقر في صيدنايا بريف دمشق، لتنطلق الثورة السورية ويُسجَّل محمد شفيق بين ضحايا القصف، ويتعرض لجروح نتيجة سقوط قذيفة على منزله، قذيفة لم تدمر المكان وتصيب الرجل فقط، بل كانت نقطة تحول في حياته.
بعد تلك الحادثة، قرر العودة لمنزله ومسقط رأسه بالقامشلي، شمال شرق سوريا، لكن الأوضاع الصعبة هناك في منطقته، دفعته للجوء إلى إقليم كردستان العراق.
والآن، يعيش الرجل في مخيم كركوسك للاجئين السوريين بالإقليم، لم يتعافى من إصابته في ساقه بعد، لكنه يبحث عن العمل بشكل دائم، يعمل يوماً ويبقى أياماً في المنزل! فقدمه لا تساعده على تحمل الجهد.