أطفال القنيطرة يعيشون تفاصيل الحرب

أطفال القنيطرة يعيشون تفاصيل الحرب
تحقيقات | 19 ديسمبر 2015

رغم الآثار السلبية، التي لحقت بالمجتمع السوري، فإن الطفل يبقى الضحية الأكثر تأذياً وتأثراً، فما يشاهده، سيترك عليه آثاراً تخلف مشكلات نفسية.

منار ذات الستة أعوام، تستذكر ألعاب والدها قبل مقتله، على أيدي قوات النظام السوري، في منطقة حمريت بريف القنيطرة، فأصبحت ذاكرتها، مليئة بمشاهد منزلها الذي تدمر بالقصف.

أما الطفل محمد، فشهد النزوح من بلدته حمريت إلى نبع الصخر في ريف القنيطرة، ليكبر مبكراً، ويعيش تفاصيل انتظار والده المعتقل في سجون النظام، منذ 4 سنوات.

هكذا، تبدو أحوال الأطفال السوريين، فبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، أكثر من 5 ملايين طفل سوري، تأثروا نتيجة الحرب الدائرة في البلاد، في حين أشارت إلى مقتل 10000 طفل، وعدم قدرة 3 ملايين آخرين على الذهاب إلى المدرسة، في سوريا والدول المجاورة.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق