قرر عمار الضامن ابن ريف إدلب، أن يبني بيتاً تحت منزله، بعد كثافة قصف الطيران الحربي للمنطقة التي يعيش فيها، آملاً في توفير نسبة أمان أكبر لعائلته، خاصة بعدما رفض اللجوء للخارج، محبة بأرضه وبلده. كما يقول.
يوازن عمار بين ثلاثة حلول، قد تحميه وعائلته من خطر القصف، أولها أن ينزح لإحدى المخيمات الواقعة على الحدود السورية التركية، وثانيها اللجوء إلى تركيا، لكنّه فضل البقاء في ريف ادلب.
وليس عمار هو الوحيد، الذي بادر بالقيام بهذه الخطوة، فالكثير من سكان ريف إدلب، أصبحوا يبنون منازل كاملة تحت الأرض.
واللافت، أن الأهالي تثقفوا حربياً! فبينما ينتهون من حفر أمكنة تحت منازلهم، يقومون بحفر خنادق مؤقتة، ليحتموا فيها.