رغم الحصار والقصف.. الكاميرا تستمر بالعمل في داريا!

همسات - روزنامة روزنة
همسات - روزنامة روزنة

اجتماعي | 15 ديسمبر 2015 | سيلين أحمد- أيهم دلعين

رغم القصف اليومي الذي تتعرض له مدينة داريا بريف دمشق، إلا أن البعض اختار البقاء والصمود فيها، ووجد طريقة لإيصال معاناة المدينة، إلى العالم أجمع.

 

اقرأ أيضاً: من داريا إلى إدلب... قصة حب فرقها النزوح والمجتمع


ناشطو داريا الإعلاميين، حملوا كاميراتهم، لمواجهة طيران النظام السوري، فالهدف، توثيق اللحظات المأساوية، رغم أن العمل الإعلامي في ظروف الحرب، متعب، بحسب أبو أحمد، أحد الناشطي في المدينة.

مخاطر كثيرة يواجهها أولئك الشبان، وخاصة خلال تغطيتهم للمعارك، والاشتباكات، كما شهدوا مقتل العديد من رفقافهم بالعمل الإعلامي!

وفيما يصر العاملون بالإعلام في داريا، على البقاء بالمكان، لاتزال محاولات النظام السوري مستمرة، لاقتحام المدينة المحاصرة منذ ثلاثة أعوام تقريباً، وكذلك الكاميرات، لا تتوقف عن العمل!.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق