يواجه مزارعو درعا في ريفها الشرقي والغربي، عقبات عديدةً أثناء عملهم، بسبب تحكّم بعض التجار بحركة السوق.
ويبدو التحكم جلياً، بسبب عمل أولئك التجار على شراء الخضراوات من مزارعي درعا، وبيعها في دمشق، كما يقومون باستيراد خضراوات من العاصمة، لبيعها في مناطق درعا الخاضعة لسيطرة النظام والمعارضة، ما يسبب ارتفاعاً كبيراً بالأسعار.
ويرى أحد التجار في درعا، أن السبب وراء بحثهم عن سوق أفضل للتصريف كدمشق، يأتي بسبب غلاء أسعار الوقود والمواد اللازمة للزراعة في درعا.
لكن، تعود الدائرة الاقتصادية في حركة بيع الخضروات من درعا إلى دمشق، لتلقي معظم الضرر على المواطن، الذي يدفع سعراً أكبر، ويشاهد خضراوات درعا تذهب لدمشق، وتعود إلى مدينته، ليشتريها بسعر مرتفع على جيبه.