المسافات بين أهالي درعا.. تقاسُ بالحواجز!

المسافات بين أهالي درعا.. تقاسُ بالحواجز!
تحقيقات | 06 ديسمبر 2015

مئات الأمتار تفصل المناطق عن بعضها في محافظة درعا جنوبي سوريا، أمتار تبدو طويلة جداً بين الأهالي، حيث انقسمت العائلات، بين مناطق سيطرة المعارضة بالريف، وأماكن سيطرة النظام السوري ضمن المدينة.

أبو جهاد، خرج من "درعا المحطة" بالمدينة، إلى الريف، هرباً من استهداف النظام له، وهو الآن، بمناطق سيطرة المعارضة، بينما عائلته، ما تزال في مناطق النظام.

قد تختلف الحالات، وأسباب البعد والانقسام، الذي حصل بين العائلات بالمحافظة، ولماذا سكنت بعيدة عن بعضها رغماً عنها، فأم أحمد، تسكن بالريف الشرقي حالياً، ولا تستطيع زيارة أهلها، بالمدينة، بسبب كثرة الحواجز، وعدم وجود واسطات نقل، وهي غير قادرة، على خوض هذه الرحلة!

هكذا، تزداد الصعوبات في حياة السوريين بالداخل، حتى أصبحت المسافة بين أفراد العائلة الواحدة، تقاس بالحواجز العسكرية، وبالساعات الكثيرة.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق