"مآسي حلب ".. كتاب ينقل أوجاع المدينة للعالم

"مآسي حلب ".. كتاب ينقل أوجاع المدينة للعالم
تحقيقات | 02 ديسمبر 2015

حتى لاتغيب آلام الناس عن الطرف الآخر من العالم، وثق صبر درويش ومحمد أبي سمرا شهادات وقصصاً بقلم نشطاء من حلب، عما حدث ويحدث في المدينة، وجمعت كقصص بكتاب، حمل عنوان "مآسي حلب..الثورة المغدورة ورسائل المحاصرين".

وباتصال هاتفي مع روزنة، يوم الأربعاء، قال صبر درويش: إن "الكتاب نتاج جهد فريق عمل جماعي، وهو مبني على العديد من الشهادات، التي قدمها مجموعة من الناشطين مازالوا في حلب، وبعضهم غادر المدينة".

وأضاف، "جربنا أن نجمع هذه الشهادات، وعمل تقاطعات بين بعض الروايات للأحداث المفصلية لمدينة حلب، حتى نكون أقرب مايمكن للحقيقة، ولاندعي اننا في كتاب (مآسي حلب) قدمنا الحقيقة مكتملة، لكن فريق العمل حاول تقديم وجه للحكاية، منذ انطلاق الثورة حتى إلى ما آلت إليه الأحداث، أي إلى منتصف عام 2015".

وأشار درويش، إلى أن "نحن نحاول أن نطور بهذا الكتاب حكاية المهمشين الذين هم عملياً بعيدين عن الكاميرا، وهم الصلصال لمجتمع حلب. أولئك الناس عموماً لايصل صوتهم وحكاياتهم للناس، وبحسب تقديري هم لديهم رؤيتهم ووجهة نظرهم الخاصة بما يحدث، وهم الجزء الأساسي في الحراك الذي حصل في المدينة".

وأردف بالقول: "حاولنا في هذا الكتاب أن نوصل جزءاً من هذه الحكايات للناس، ولا أعرف إلى أي مدى نجحنا فعلياً، لافتاً إلى أن "الموضوع كان معقداً جداً وهذا ما لمسناه عندما احتككنا مع الأوروبيين، فهم يصابون بالدهشة عندما يسمعون ما يحصل فالرواية السورية فيها نقص شديد بالمعلومات للمجتمع الفرنسي".

وختم "صبر درويش" حديثه مع روزنة، قائلاً: "باشرنا بترجمة الكتاب الأول لندعم ما ننقله عما يحدث في سوريا حتى ننقل حكاية السوريين وقصة ثورتهم".

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق