يعاني سكان مناطق المعارضة في مدينة حلب، من صعوبة التنقل بين الأحياء، فتكلفة وسائل النقل، غالية جداً، على دخلهم المحدود.
الشاب ياسر، أحد قاطني حي الشعار في مدينة حلب، يعمل في مجال الخياطة، ويفرض عليه عمله أن يستقل سيارة أجرة، تكلفه شهرياً نصف راتبه، لكنّه تجاوز المشكلة، بعد أن استفاد من مشروع النقل المجاني، الذي ترعاه جمعية ابن البلد الخيرية.
المشروع، الذي بدأ منذ عدة أشهر بسيارة واحدة، يوفر حالياً على الكثير من الأهالي، ويشغّل خمس باصات صغيرة، تقدم الخدمات بالمجان، للعائلات الفقيرة، والمتوسطة الدخل، التي تعتبر النسبة الأكبر، من سكان مناطق حلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة.
يذكر أن أجور النقل، تختلف من سيارة لأخرى في مناطق المعارضة، بسبب عدم وجود هيئة رقابية تشرف على تسعيرة الأجرة، وبالتالي يستغل أصحاب سيارات النقل الأمر، حيث وصلت تعرفة الركوب لمسافة عشر كيلومترات، إلى ألف وخمسمائة ليرة سورية.