في مدينة الحولة بريف حمص، يوجد مشفى ميداني واحد فقط، لسبعين ألف نسمة، فعمله لا يتوقف فقط على طبابة المقاتلين من فصائل المعارضة السورية.
يعمل المشفى أيضاً على تقديم الخدمات للأهالي في المدينة، ومساعدة المرضى وتأمين العلاج لأصحاب الأمراض المزمنة، وفق الإمكانيات المتاحة.
الطبيب عمار، أحد العاملين بالمشفى، يؤكد أن المكان يقدم خدمات أيضاً، لضحايا القصف، الذي يطال الأحياء السكنية، والكوادر فيه، قادرة على القيام بعمليات جراحية، والمعاينات، بكافة الاختصاصات.
المشفى، ورغم إمكانياته الفقيرة بسبب الظروف، إلا أنه يقدم العديد من الخدمات مجاناً، كعمليات الولادة، ويراجعه شهرياً، حوالي 3 آلاف مريض، ساعياً، لتعويض أهالي مدينة الحولة بريف حمص الشمالي، عن المشافي التابعة للنظام السوري، وعيادات الأطباء الذين هاجروا المنطقة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)