تجولت "روزنة"، في أحد مراكز استقبال اللاجئين بالعاصمة النمساوية فيينا، حيث يوجد الكثير من السوريين، قدموا من هنغاريا، قاطعين الطرقات البرية والغابات، وقبلها البحر، وتحدث بعضهم عن تجاربهم.
أحمد، عاش ساعاتٍ صعبة، خلال عبوره من الحدود الهنغارية، واجه فيها رصاص الشرطة، وقبلها خاض تجربة السجن في الكامبات هناك، ويؤكد، أن نحو خمسة آلاف مهاجرٍ، ما زالوا في ذاك البلد.. ومثله الكثير من السوريين يعيشون تلك التفاصيل.
ورغم صعوبة الطرقات والمخاطر، يستمرُ تدفق اللاجئين السوريين إلى الأراضي الأوروبية، معظمهم يستهدف الوصول إلى النمسا أو ألمانيا، فهما بلدان مفضلان من حيث المعاملة.
ويبدو الوضع في النمسا، أفضل بكثيرٍ من صربيا وهنغاريا، فهي تستقبل الآلاف مؤخراً، وتسهل وصول اللاجئين إلى ألمانيا، ولا تجبرُهم على البصمِ ضمن أراضيها، كما أن عاصمتها تشهد حملاتٍ من سكانها وناشطين سوريين وأجانب لدعم اللاجئين ومساعدتهم.