الفرقة مدعوة للمشاركة في حفلة موسيقية مع فرقة من سلوفينيا لتسليط الضوء على قضية اللاجئين السوريين
أقيم، أمس الأربعاء، حفلة موسيقية أحياها لاجئون سوريون موسيقيون في أحد النوادي الليلية في كرواتيا، وكان لـ"روزنة" لقاء مع سيمون أبو عسلي، وهو أحد الموسيقيين المشاركين في الحفلة.
وعن الفرقة، قال سيمون: "المجموعة من الموسيقيين السوريين العازفين المحترفين في مجال الروك وهم، فرقة خبز دولة و فرقة مبرد و فرقةthe last post"، مضيفا "قررنا خوض تجربة اللجوء بطرق غير شرعية بسبب عدم حصولنا على فيزا بطرق نظامية".
وأردف أبو عسلي، "كنا من أوائل اللاجئين الذين عبروا الحدود الكرواتية يقول سيمون .. ومن حسن الحظ أن كرواتيا غير مستعدة لاستقبال اللاجئين حالياً ولا تقدم أكثر من الطعام و المأوى للاجئين عابري البلد، واليوم أربعة منا لهم بصمات في كرواتيا و ما تزال أوراقنا الثبوتية قيد التحقق لدى السلطات المعنية".
وتابع "نسينا السمسار على الجبل في رحلة اللجوء و شاهدنا كيف أحاط بهم خفر السواحل، كما تعرضنا للضرب من قبل الشرطة اليونانية وبدأ الأفغان بضرب السوريين بالسكاكين"، موضحاً أن البحر لم يكن وحده عامل الرعب في الرحلة، والتي يشبهها بطاسة سخنة و طاسة باردة على نغم إحدى أغاني فرقة خبز دولة .
وألقت الصحافة الكوراتية الضوء على أولئك اللاجئين الموسيقيين بعد مشاركتهم ناشطين كرواتيين في احتفال خاص أقيم بإحدى المخيمات تم فيه أحياء يوم خاص عن سورية من طعام و تراث وشارك فيه فنانون كرواتيون.
وأشار أبو عسلي، إلى أن "خيار اللجوء لم يكن سهلا على المجموعة و لكن الظروف في سوريا لم تعد سهلة بالنسبة اليهم"، متابعاً "حاولت الفرقة أن تتابع عملها في بيروت إلا أن الأمور بقيت محدودة لفرقة تحلم بالانتشار الموسيقي ولم يكن هناك من خيارات باستثناء اللجوء على الرغم من خطورته".
ولفت الموسيقي أبو عسلي، إلى أن "إحدى الفرق الموسيقية في سلوفينيا طلبت منا مشاركتهم بالعزف لتسليط الضوء على معاناة اللاجئين السوريين".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)