لن تخرج من مصياف.. دون موافقة شعبة التجنيد!

لن تخرج من مصياف.. دون موافقة شعبة التجنيد!
تحقيقات | 23 سبتمبر 2015

اتخذ عمار قراره بالهجرة، بعدما عجز عن الحصول على تأجيل للخدمة العسكرية، في جيش النظام السوري، كحل أنسب، من الحرب على الجبهات، أو دفع رشاوى مالية كبيرة، لتسوية وضعه، في شعبة التجنيد، بمدينة مصياف، التابعة لريف حماة.

حال ابن الاثنين والعشرين عاماً، كالكثير غيره من الشباب في مصياف، فشعبة التجنيد، تبدو كابوساً، كما أنها، بحسب عمار، تؤخر طلبات التأجيل بشكل مقصود أحياناً، لإجبار الشباب على ما يبدو، للالتحاق بقوات النظام.

وتبدو رحلة التأجيل من "خدمة العلم"، طريقاً شائكاً امام الشباب في مصياف، فمعظمهم يصبح عاجزاً عن السفر خارج المدينة، حتى حصولهم على مصدقة التأجيل، فالحواجز التابعة لجيش النظام، تطلبها عند المرور منها.

ولا تتوقف المعاناة من شعبة التجنيد، عند مصدقة التأجيل من الجيش، فمعاملات الزواج أيضاً، تنال نصيبها، من العوائق والتأخير لدى موظفي الشعبة، فحلا، أجبرت على دفع رشوة مالية، لتسيير معاملة زواجها، للحاق بزوجها إلى خارج سوريا، حيث أصبحت، شعبة التجنيد، تتدخل في مختلف تفاصيل حياة السوريين.

لمعرفة المزيد، استمعوا للقصة الكاملة:


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق