منظمة بسمة للدعم النفسي بين الواقع والمأمول

منظمة بسمة للدعم النفسي بين الواقع والمأمول
تحقيقات | 21 سبتمبر 2015

ضربت آلة الحرب في سوريا، قطاعات التعليم، ما أثر سلباً، على المستويات التدريسية، في الكثير من المناطق، وتركت آثاراً نفسية سلبية، على الأطفال، الذين ابتعدوا عن مقاعد المدرسة.

تلك العوامل، دفعت بمجموعة ناشطين مدنيين، يحملون شهادات رياض الأطفال، لتأسيس منظمة "بسمة"، للدعم النفسي والارتقاء البشري، في ريف درعا جنوبي سوريا، فالمئات من الأطفال هناك، يعانون من تراجع المستوى التعليمية، ومن آثار نفسية، حفرتها الحرب.

وتهدف "بسمة"، بحسب القائمين عليها، إلى مساعدة الأطفال، بالتكيف مع الأوضاع الراهنة، وزرع الابتسامة على وجوههم، وإخراجهم من أوضاعهم النفسية المتردية.

"بسمة"، التي أنشئت عام 2013، ولديها الآن 10 مراكز في درعا والقنيطرة، تعمل أيضاً، على تعزيز العلاقة بين الأطفال السوريين، ومدارسهم، في ظل الحرب التي هدمت كل شيء.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق