وصل حتى نهاية 2014 إلى السويد حوالي 36 ألف سوري منذ بداية الأزمة السورية، ووصل في أسبوع واحد من هذا الشهر حوالي 5 آلاف لاجئ 40% منهم من سوريا، وفق عماد عزوز مدير المركز السوري السويدي.
في حين وصل إلى ألمانيا منذ بداية الأزمة 150 ألف سوري، وفق بيترا بيكر الباحثة الألمانية في شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تعتبر أوروبا قبلة لمجموعات اللاجئين، وتأتي المجموعة السورية بين أفضل مجموعة لجوء قدمت إلى السويد من ناحية المؤهلات والمهارات التي يتمتعون بها، وفق ما ذكره مدير المركز السوري السويدي، بسبب كثرة الأكاديميين والمهنيين والمتعلمين والذين تعلموا اللغة السويدية بسرعة.
تتناول عناوين الصحف الغربية خبر شجار عنيف بين سوريين وأفارقة يؤدي إلى تدخل البوليس الألماني. وتورد تفاصيل الخبر دخول قسم من المتشاجرين مراكز الإسعاف، والقسم الآخر مراكز البوليس.
خبر آخر يرصد اعتداء ثلاثة شبان على شاب في السويد، وأوسعوه ضرباً. وفي ذيل الخبر يظهر أن الجميع سوريون.
تحدث مشاكل بين اللاجئين، ولا غرابة في ذلك، لأنهم محصورون في المعسكرات بين الغابات وبعيداً عن المدن الحلم التي يتمنون العيش فيها، لأن أوراق الإقامة التي تخولهم البقاء في السويد، ولم شمل العائلة يأخذان فترة طويلة. بالإضافة إلى أن اللاجئين ينتمون إلى بيئات اجتماعية متنوعة، وقوميات مختلفة، وانتماءات سياسية وعقائدية متمايزة، كل ذلك يساهم رفع درجة التوتر بين اللاجئين ورسم معالم مشاجرات كثيرة لا يمكن أن تحدث في الأماكن المدنية، يقول عزوز.
صعوبات كثيرة يمر بها اللاجئ قبل أن يستقر في مدينة ما، المدينة التي تعيد إنتاج شخصيته وحلمه وأفراحه من جديد.
تتناول حلقة بالميزان حقيقة مشاكل السوريين في أوروبا.
للاستماع إلى تفاصيل الحلقة على الرابط:
*بالميزان: برنامج مشترك بين قناة معكم التابعة لإذاعة هولندا العالمية وراديو روزنة، وبالتعاون مع المركز السوري للعدالة والمساءلة.