فنان سوري.. يوثق ما تبقى من الآثار

فنان سوري.. يوثق ما تبقى من الآثار
تحقيقات | 31 أغسطس 2015

قساوة الحرب في سوريا، لم تمنع الفنان عمرو فهد من العمل، على توثيق الآثار، حاملاً كاميرته، يوثق آثار بلده، في مشروع أسماه "نلحق ما تبقى".

عمرو فهد فنان تشكيلي سوري، شارك في معارض عالمية، يقول لـ"روزنة"، إن الفكرة العامة لمشروعه، رومانسية، فآثار سوريا، تربطها بالناس، علاقة وثيقة، لذلك يرى أنه من الضروري، تسجيلها في صور وحمايتها.

يجول عمرو ابن مدينة السويداء بعدسته، بين المواقع الأثرية السورية التي يستطيع الوصول إليها، ليجابه خطر التصوير في كل مكان يزوره، في بلد يعتبر فيه التصوير من أخطر المهن.

"أستمر بالعمل على مشروعي الخاص لأوثق للأطفال السوريين كيف كانت بلدهم" يقول الفنان، ويتساءل: "كيف سأتحدث لأبنتي أو للأطفال السوريين مثلاً عن آثار تدمر، أو كيف سنقنعهم أن بلدهم مهد الحضارة والرموز التي تدل على هذا الشيء، لم تعد موجودة".

مشروع عمرو، فكرة وقيمة وطنية بامتياز، كما يرى الباحث والمؤرخ غسان القاسم، الذي يضيف: "نحن بحاجة الآن لتوثيق وتوريث الأجيال القادمة، حضارة هذا البلد العريق، ولا سيما في هذه الظروف القاسية، التي قد تستبيح الإرث التاريخي والحضاري لسوريا".


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق