"حلب تتمزق لبلد أجمل"، عبارة يرسمها الشاب جمعه موسى، بريشته وألوانه، على جدران حلب المدمرة، يحثّ الأهالي على الصبر والصمود، لإكمال ثورتهم.
يترك الفنان توقيعه باسم "الإعلامي المرح"، ليرسم الأمل، على جدران المدينة الأخطر في العالم، وسط آلة الحرب الدائرة في سوريا.
"بعد دخول الجيش الحر لمدينة حلب، أحببت أن أكون متميزاً بعملي الذي يخدم الثورة، فبدأت بالرسم على الحيطان"، يقول جمعه، ومعبراً عن اختيار طريقاً آخر غير السلاح، ليكمل ثورته، فقبل دخول الجيش الحر، للمدينة، كان يشارك بالمظاهرات، والحراك السلمي ضد النظام السوري، ولم يتخلّ عن ذلك.
الشاب، أو الرجل البخاخ كما كان يسمى بداية الثورة، اعتقل عدة مرات عند النظام، وتنظيم "داعش"، ولم تثنه تلك التجارب، عن عمله.
ويواجه الآن، صعوبات عدة، أدت للحد من نشاطاته بالمدينة، منها إيقاف معرضة في حلب، ومع ذلك، يبدو أنه اعتاد على تلك المطبات، وتجاوزها.