القصف على مناطق المعارضة بمدينة حلب ومخلفاته، لم يوفر شيئاً على ما يبدو، والمتضرر الأكبر، هم الأطفال، منهم قضى نحبه، وآخرون فقدو أعضاءً من أجسادهم، وأصبحوا أمام تحديات كثيرة.
الطفل حسين، أحد أولئك الذين تضرروا، كان على سطح منزله، في حي بستان القصر الحلبي، فتعرض المكان لغارة جوية من قوات النظام السوري، بقنابل عنقودية، صعدت والدته لتتفقده، فوجدت يديه، مليئتان بالدماء.
ويبدو أن الطفل، تعرض لإصابة بشظية من مخلفات تلك القنابل، تم إسعافه إلى مشفى ميداني بالحي فوراً، وحين فاق من التخدير، وجد نفسه بلا أحدِا يديه، ومذاك الوقت، يعاني حسين من اكتئاب نفسي شديد، يصل أحياناً إلى ضرب نفسه، بسبب رؤية الأطفال الآخرين من عمره، يلعبون ويمارسون حياتهم الطبيعية، وهو لا يستطيع، بيد أنه، لا يتوقف عن محاولة الكتابة والدراسة.
استمعوا للقصة كاملة، عبر الملف الصوتي: