أسست مجموعة سوريين، فرقة "سلام يا شام"، في مخيمات اللاجئين بلبنان، لتعمل على نقل الواقع المأساوي، الذي يعيشه السوريين، في بلدان اللجوء.
خرجت الفرقة، من أحد مخيمات اللاجئين السوريين في سهل البقاع اللبناني، وقدمت العديد من العروض المسرحية، في المخيمات، لتصبح معروفةً لدى الصغار والكبار، من اللاجئين.
ومنذ سنتين، تقدم الفرقة عروضها المسرحية ونشاطاتها في المخيمات، بإمكانيات بسيطة، بحسب مصطفى درويش، أحد مؤسسيها.
ويقول وسام العلي، أحد مؤسسيها أيضاً، إن غايتهم إيصال رسالة إلى العالم، تقول إن الانسان السوري، هو ابن حضارة، وليس مجرد فرد يجلس بإحدى المنظمات، ينتظر الحصول على مساعدات.
ولم تكتفِ الفرقة بتلك النشاطات، بل ساهمت بتدريب شبان وأطفال، على الأعمال المسرحية، مركزة أكثر، على تدريب الصغار، ليقوموا بأدوار تمثيلية.