أطفال المخيمات السورية في لبنان.. مستقبل مجهول من دون قيد

أطفال المخيمات السورية في لبنان.. مستقبل مجهول من دون قيد
تحقيقات | 12 أغسطس 2015

طيارة قصفت دمرت البيت وفجأة العائلة من دون ذاكرة ومن دون أوراق ثبوتية، وهي حالة تشمل آلاف السوريين.

أم عمر لم تكتمل فرحتها بعد انجاب طفلها والذي أصبح من دون نسب. تقول أم عمر: "لا أريد التوطين ولا أريد جنسية لبنانية، أريد شهادة ميلاد موثقة لابني". 

وفيما أصدر النظام السوري قراره بأن تحليل الـ"DNA" سيكون الوثيقة المعتمدة لإثبات نسب المواليد، يقف اللاجئون محتارون بمصير أطفالهم.

وسجلت أرقام المفوضية بأن 70 بالمائة من الأطفال الذين ولدوا في لبنان قبل 4 أعوام، والذين بلغ عددهم أكثر من 50 ألفاً، هم من دون قيد، وبالتالي هم غير موجودين ولا حقوق لهم، لتشكل هذه الكارثة أسوأ كارثة إنسانية في التاريخ الحديث.

أحلام ضائعة ومستقبل مجهول من دون قيد ومن دون هوية ومن دون جنسية. 

في حلقة بالميزان، البرنامج المشترك بين إذاعة هولندا العالمية وإذاعة روزنة وبالتعاون مع المركز السوري للعدالة والمساءلة، يتم بحث مشكلة قيد النفوس للأطفال السوريين في لبنان مع المحامي والناشط الحقوقي السوري، عبد الحكيم غنوم، ومدير مركز لايف المحامي اللبناني، نبيل الحلبي.

لمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، استمعوا إلى الحلقة كاملة:


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق