لجأ السوريون إلى استخدام الدراجات الهوائية، في درب هجرتهم إلى أوروبا، بعد اعتقال السلطات المقدونية، للكثير منهم خلال عبورهم بالسيارات. قادمين من اليونان.
وما دفع السوريين إلى استخدام الدراجات أيضاً، عدم سماح السلطات لهم بركوب الحافلات والقطارات في مقدونيا، واستغلال المهربين وتجار البشر لأوضاعهم السيئة، وقلة ذات اليد.
المئات يسيرون معاً في رحلة أشبه برالٍ رياضي، فلا شيء يحول دون الوصول إلى ما يريدون، ولم يقتصر ركوب "البسكليتات" على الشباب والرجال، بل استخدمتها النساء والأطفال، في رحلة لعشرات الكيلومترات على متنها، بغية الوصول إلى العاصمة المقدونية اسكوبيا، التي تعد محطة، في الطريق.
استمعوا إلى التقرير كاملاً، عبر الملف الصوتي التالي: