يبدو وضع المدارس السورية الخاصة في مدينة أنطاكية التركية، أفضل من غيرها، رغم أنها مخصصة لطبقات اجتماعية قادرة على تحمل الأعباء المادية الخاصة بها، لكن العديد من السوريين، اختاروا تسجيل أبناءهم فيها.
"هناك فرق كبير بين المدارس الحكومية والخاصة، من حيث تعيين المعلمين، الخاصة تختار حسب الكفاءة والخبرة، أما العامة، فيفرض عليها المدرسون" يقول الأستاذ محمد أحد أعضاء مدرسة الأمل النموذجية في أنطاكية. موضحاً سبب تميز المدارس الخاصة.
علاء، طالب في الصف السابع، عانى عندما كان في المدارس التي تدعمها الحكومة السورية المؤقتة في تركيا، فالصفوف مكتظة، لكنه بمدرسته الجديدة وجد ما هو أفضل.
وينقسم التعليم البديل في دول اللجوء إلى قسمين، الأول لذوي الدخل الذي يسمح بإدخال أبنائهم المدارس الخاصة، والقسم الآخر من يضع أبناءه بمدارس حكومية مجانية، لكن ليس كل السوريين قادرين على تحمل أعباء المدارس الخاصة.