كان أحمد يعمل في محطة للوقود على طريق حلب - دمشق، وبعدما تدمرت بسبب المعارك، انتقل إلى بلدته بريف إدلب، وقام بتصنيع آلة بدائية لتكرير النفط، في الأحراش المحيطة بمعرة النعمان.
لتلك الآلة أضرار كثيرة على البيئة والناس المحيطين بها، لما تبعثه من غازات سامة، في الأجواء، وخاصة أنها بدائية العمل، ونسبة الغازات التي تحويها، كبيرة جداً.
ورغم ذلك، لاقت الآلة، أثراً ايجابياً بين الناس لأنها تسد حاجاتهم من المحروقات، فهي تقوم بتوفير الوقود لأهل المنطقة التي تعمل بها، ومع ذلك، يرى بعض الناس، أن نقلها لخارج المناطق السكنية، هو أفضل حل.
استمعوا إلى التقرير كاملاً عبر الملف الصوتي: