بعد صدور مجموعته الشعرية الأولى "وشوم الضباب"، في عام 2014 عن دار المتوسط، يعود الكاتب والشاعر السوري، تمام هنيدي بمجموعة نصوص شعرية جديدة نشرت مؤخراً، وحملت عنوان "كما لو أني نجوت".
يقول هنيدي في حديث خاص لراديو "روزنة"، إن المجموعة الجديدة، هي نصوص شعرية والتقاطات سريعة، سمح الوقت الطويل في المنفى بانجازها.
ويوضح أن هذه المحاولة، هي استشفاء من الذاكرة الشخصية أكثر من أن تكون شعراً والتقاطات، ويضيف: "الاستشفاء من الذاكرة القديمة التي لا أزال أمتلكها من قبل اندلاع الثورة السورية".
ويبين هنيدي، أن تسعين بالمائة من نصوص المجموعة تم انجازها بعد وصوله إلى السويد في عام 2013، حيث سمحت السويد والوقت الذي كان متاحاً، إضافة إلى الهدوء، بالتفكير بأدق التفاصيل.
وعن المقاربة مع الواقع السوري، يؤكد هنيدي، أن المقاربة ضمن هذه المجموعة، شخصية وتمسه قبل أن تمس الواقع السوري، وتلتصق به هو الغير بعيد عن الواقع السوري، وهي قريبة من الواقع بمقدار ما يتاح لها ذلك.
يذكر أن تمام هنيدي كاتب وشاعر سوري مقيم في السويد، من مواليد السويداء جنوبي سوريا، يكتب في الشعر والسرد، ونشرت بعض نصوصه في عدد من الدوريات العربية، وتُرجمت بعض نصوصه وقصائده إلى الإنكليزية والسويدية.