رندة المداح: وثقت بالرصاص الصور التي كانت تأتينا من الداخل السوري

رندة المداح: وثقت بالرصاص الصور التي كانت تأتينا من الداخل السوري
تحقيقات | 17 يوليو 2015

اختتم مؤخراً في صالة "أوروبيا" بالعاصمة الفرنسية باريس، معرض الفنانة التشكيلية السورية، رندة المداح، من الجولان المحتل، والذي حمل عنوان "رصاص على ورق".

تقول المداح في لقاء خاص مع روزنة، إن عنوان المعرض يأتي من المادة المستخدمة وهي الرصاص على الورق، والتي حاولت من خلالها اسقاط الحالة في سوريا التي تشكل امتداداً للقضية الفلسطينية التي تمس بدورها أهل الجولان المحتل. 

و أضافت: "استخدمت  الرصاص كونها مادة بسيطة، استطعت من خلالها  توثيق  تفاصيل الحياة اليومية في الجولان وعلى الحدود في فلسطين، إضافة إلى ماكنت أراه من صور كانت تأتينا من الداخل السوري".

وعن اللوحة في أعمالها، قالت المداح، "إنها عبارة عن نسيج متكامل، وتحمل حكاية يحتل فيها الطفل شخصية بارزة، والذي هو الضحية الأولى لما يجري، لتأتي اللوحة كمحاولة للتضامن مع حالة الطفل المسلوب". 

أما عن وضع الفن التشكيلي في الجولان المحتل، بينت المداح أن الأزمة الرئيسية في الجولان، أن الشعب السوري هناك غير معرف ولا يحمل هوية، بالإضافة إلى النقص في المؤسسات التي يفترض أن تعنى بالحالة التشكيلية، موضحةً أنها وبالتعاون مع مجموعة من التشكيليين، عملوا على تأسيس مركز ثقافي باسم "فاتح المدرس"، في محاولة لتقريب الفن من الناس، إلا أن هذه التجربة التي لم تستمر بسبب الأوضاع السياسية التي كان لها تأثير على الحالة وعلى المكان.

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق