على وقع غلاء الأسعار، وانخفاض في القدرة الشرائية للسكان بشكل عام، استقبل أهالي ريف حمص الشمالي المحاصر شهر رمضان هذا العام.
استعدادات الأهالي للشهل الفضيل، متواضعة وفي خانة "تمشاية الحال" كما يصفونها، فارتفاع أسعار المواد الغذائية وخصوصاً اللحوم والألبان، حال دون تمكن الناس من إحياء هذا الشهر، بالموائد والأطعمة المتنوعة.
أبو محمد من سكان مدينة الحولة، اضطر للاستغناء عن كثير من المواد والمأكولات، التي كانت في ما مضى جزءً أساسياً من مائدة الإفطار والسحور في بيته، ويؤكد اختلاف رمضان كلياً، عن سابقيه. أم ياسر أيضاً، تتفق مع أبو محمد "رمضان الحالي مختلف تماماً عن السابق".
استمعوا للتقرير كاملاً وتعرف على مشاكل أهل الحولة في حمص: