تشهد مدينة الكسوة في ريف دمشق، احتفالات خجولة ابتهاجاً بقدوم رمضان وعيد الفطر السعيد. يرفع التجار عبارات تفاؤل في السوق، ويرسمون الأدعية في قلوبهم وعلى أبواب محلاّتهم التجارية. فيما ينشر الأهالي شمسياتٍ كبيرة تغطي الشوارع بأكملها لتقي الصائمين حرّ الشمس.
رغم الظروف السيئة التي يعيشها المدنيون في المنطقة، إلا أنهم استقبلوا شهرهم المفضّل بالتفاؤل والأمنيات بالخلاص من الحرب، وقدوم "العيد" قريباً. يواجه هؤلاء غلاء الأسعار فيستعملون مدخراتهم الصغيرة لشراء حاجياتهم، أو ينتظرون طويلاً تحت الشمس للحصول على المساعدات الإغاثية من الهلال الأحمر أو الجمعيات الخيرية.
تعرّف إلى الأوضاع في الكسوة، واستمع إلى أخبار "الكسوانيين" في التقرير التالي :