"تُوزّع المساعدات بالواسطات، ويحصل العديد من المكتفين على مساعدات على حساب الفقراء المحتاجين في ريف إدلب".
يضيف أحد الأهالي الذين التقتهم روزنة في ريف إدلب "الإغاثة تصل لنا، ولكن لو ما عندك واسطة ما بيوصل لعندك أي مساعدة".
الدعاية والترويج لاسم المنظمة الإغاثية إعلامياً، هو الهدف الذي تسعى له المنظمات كما يرى الأهالي، وبحسب تصريح أحد العاملين في إحدى المنظمات الإغاثية تخصص لأقرباء مدير المنظمة الإغاثية أو المسؤول فيها.
يقول أحمد وهو أحد الأهالي لروزنة: "يدعى بعض الرجال من المعروفين في القرى إلى الموائد الرمضانية، فيما لا يحضر الأطفال ولا النساء.. الموضوع عبارة عن تصوير ونشر لجلب المزيد من الدعم".
فيما يرى وائل أن بعض المنظمات تكون تابعة لفصيل عسكري، ولا تساعد من لا يطابق هواها السياسي والعسكري. ويؤكد عامل في إحدى المنظمات الإغاثية أنه "يتم توزيع المساعدات في القرية بناء على احصاءات يقدمها شخص واحد من القرية أو المنطقة. بالتالي يُحرم العديد من المحتاجين المساعدات التي يستحقونها"، يضيف الموظف: "المهمة الأساسية هي التصوير والنشر في صفحات التواصل الاجتماعي".
استمع إلى التقرير كاملاً: