يسكن في جبل التركمان الكثير من الشبان العازبين، يعمل بعضهم مع الفصائل المقاتلة المعارضة، وبعضهم في المنظمات الإغاثية، فيما بقي آخرون يحافظون على ما بقي من ممتلكاتهم.
أبو رامي ما زال في الجبل، في حين تسكن عائلته بأحد مخيمات اللجوء في تركيا، يفتقد الرجل لعائلته كثيراً، لكنه يقوم بإعداد طعامه مع عدد من الشبان العازبين الذين يعانون من نفس وضعه، يتشاركون الموائد الرمضانية، ويتسامرون طوال الليل لحين شروق الشمس.
أما أبو صطيف، وعائلته التي آثرت البقاء بالمنطقة، فيقوم خلال رمضان، بدعوة أقربائه أو النازحين، الذين لا يملكون قوت يومهم، لتناول الإفطار عنده، ومشاركته بالطعام.
ورغم تغير الطقوس الرمضانية، لكن الحميمية والألفة بين الناس في جبل التركمان وريف اللاذقية عموماً، لم تتغير.
استمع لأصوات الناس و أفكارهم حول رمضان واللجوء والجبل في التقرير التالي: