رمضان إدلب.. صيام ٌ عن الماء في الليل أيضاً

رمضان إدلب.. صيام ٌ عن الماء في الليل أيضاً
تحقيقات | 13 يوليو 2015

يواجه الأهالي في ريف إدلب، العديد من صعوبات الحياة، وفي شهر رمضان الحالي، ظهرت لديهم مشكلة جديدة، تتمثل في نقص حاد بالمياه الجوفية.

"محمد البكري" أحد العاملين على تأمين المياه وتوزيعها في مدينة سرمين، يصف الوضع بالمأساوي، في ظل الضعف المادي الكبير، الذي يعانيه معظم سكانها، فانقطاع الكهرباء عن المنطقة أثر سلباً على إمكانية استخراج المياه الجوفية من الآبار. 

يعمل البكري، من الساعة السابعة صباحاَ وحتى الثامنة ليلاً، في نقل المياه إلى المنازل التي تحتاج إلى تعبئة خزان المياه، تبلغ تكلفة الخزان 600 ليرة سورية، ليكفي عائلةً صغيرة  مدة ثلاثة أيام على الأكثر.

أما رئيس المجلس المحلي لمدينة سرمين في ريف ادلب، فأكّد جهود المجلس لتأمين المياه للأهالي رغم الأعباء الكبيرة، التي يعاني منها المجلس.

ومع هذا، يبدو أن الأهالي هم الخاسر الأكبر حتى اللحظة، لتضاف مشكلة المياه إلى التحديات الكبيرة، التي جعلت رمضان هذا، قاسياً عليهم كما السنوات الأربع الماضية.

استمع إلى المزيد ضمن تقرير التالي:

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق