يمر رمضان الحالي على مدينة عفرين شمال حلب، مختلفاً عن سابقيه، فقلة الوقود، وغلاء الأسعار، والظروف القاسية، فرضت أشياء جديدة على طقوس رمضان هناك.
وأثرت ظروف المعيشة السيئة في عفرين، كثيراً على حياة أسمهان وعائتلها المكونة من ثلاثة أطفال، وخاصة خلال شهر رمضان.
كانت في السابق، تطبخ لكل ولد من أبنائها، وجبته المفضلة، لكن حالياً، تكتفي بطبخ نوع واحد من المأكولات.
أما السيتيني جلال علو، ابن عفرين، فيفتقد أولاده في رمضان الحالي، حيث أصبحوا في دول عدة جراء الحرب بسوريا، ويتمنى أن يرى يوماً، يجتمع فيه أفراد أسرته على مائدة رمضانية واحدة.
استمع إلى التقرير كاملاً: