منظمات نسائية تنتقد تقريراً عن العنف الجنسي بحق المرأة السورية

منظمات نسائية تنتقد تقريراً عن العنف الجنسي بحق المرأة السورية
تحقيقات | 10 يوليو 2015

وقعت 59 منظمة نسائية سورية، إضافة لأكثر من 300 شخصية مستقلة، على بيان ينتقد التقرير الخاص بالنساء السوريات، الصادر عن مكتب السيدة زينب بانغورا، مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون العنف الجنسي في حالات النزاع.

وبينت الدكتورة مارية العبدة، المديرة التنفيذية لمنظمة "النساء الآن من اجل التنمية"، لراديو "روزنة"، أن البيان ينتقد تصريحات مندوبة الأمم المتحدة، والتي زارت المنطقة، منذ شهرين.

وأوضحت العبدة، أن التصريحات ركزت بمعظمها، على انتهاكات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بينما أغفلت انتهاكات أطراف أخرى، أبرزها النظام السوري، ما أوجب على الجهات المدافعة عن حقوق النساء والإنسان بشكل عام، إصدار بيان يوضح هذه الاعتراضات.

وعن جواب مكتب السيدة بانغورا، قالت الدكتورة العبدة، إنه أتى محملاً "بطابع سياسي"، ورغم ترحيبه بالبيان والانتقادات الموجهة، إلا أن المكتب متمسك بوجهة نظره، حيال كون تنظيم "داعش"، الخطر الأكبر على النساء، في المنطقة.

وأكدت العبدة، أن الموقعين على البيان، لا يشككون إطلاقاً بمدى خطورة التنظيم، لكن العدالة هي المطلب الأساسي للجماعات الحقوقية والإنسانية، ومن واجبها الحرص على محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي تعرضت لها النساء السوريات.

وأشارت العبدة، في نهاية المقابلة، إلى أن المنظمات والجهات الموقعة على البيان، تتواصل حالياً وتنسق، للقيام بحملة هدفها الأساسي، تغيير توجه مكتب الأمم المتحدة لشؤون العنف الجنسي.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق