دفعت الحاجة، بسكان غوطة دمشق إلى زراعة الخضروات على أسطح المنازل. ويؤكد أبو محمد الخضرجي أن هذه العملية، تعينه على مواجهة الحصار، وارتفاع أسعار الخضروات والمواد الغذائية عموماً.
ينقل أبو محمد وعدد من السكان المشاركين بالمشروع، التربة إلى أسطح المنازل، ويستفيدون من البذار التي كانت لديهم قبل الحصار، كما أنهم حفروا آبارا لاستخراج المياه وري هذه المزروعات.
ويقول محمد العربيني أحد القائمين على المشروع: "تستطيع كل عائلة زراعة منزلها، كما أن فترة قليلة تفصل بين الزراعة وجني المحصول، وهو ما يساعدنا على الاستغناء عن الهدن المشروطة، ونحن نحاول اليوم تحقيق عملية اكتفاء ذاتي".
العديد من أهالي الغوطة استفادوا من مشروع زراعة الأسطح، وباتوا يؤمنون حوالي 80% من احتياجاتهم الغذائية، رغم صعوبة الحصول على مقومات الحياة لهذا المشروع، من ماء وتراب وبذار.
استمع إلى التقرير كاملاً: