كابوس بصمة هنغاريا يعترض طريق السوريين إلى أوروبا

كابوس بصمة هنغاريا يعترض طريق السوريين إلى أوروبا
تحقيقات | 05 يوليو 2015

"يعاملوننا بطريقة أشبه بالحيوانات"، عبارة لم يجد عبد الخالق أفضل منها كما يقول، ليصف تعامل السلطات الهنغارية معه، خلال اجتيازه حدود صربيا، هرباً من الحرب في سوريا.

حلم الشاب بالوصول إلى أوروبا، سرعان ما تحول إلى كابوس، بعد إلقاء الأمن الهنغاري القبض عليه مع أصدقائه، ليودعوا في سجن يفتقر إلى أبسط المقومات الإنسانية.

تجربة عبد الخالق، تتكرر مع العديد من السوريين الطامحين للوصول لأوروبا، فأمجد تعرض لذات المعاملة لأخذ بصمات اللجوء عنوة، واضطر لتقديم بصماته والانتقال إلى ألمانيا، في محاولة لتقديم طلب اللجوء هناك.

ويعبر الكثير من السوريين هنغاريا، خلال هجرتهم غير الشرعية إلى أوروبا، ويرفضون تقديم اللجوء فيها لعدم تقديم هذه الدولة أي خدمات أو رعاية للاجئين، فتحاول السلطات الضغط عليهم لأخذ بصماته، عملاً باتفاقية دبلن التي تنظم قواعد اللجوء بين دول الاتحاد الأوروبي.

وعندما يرفض اللاجئون تقديم بصماتهم، تزج بهم السلطات في السجن ثم تعيدهم إلى صربيا التي دخلوا منها، ليعيدوا المحاولة مرة أخرى، بغية الوصول إلى دول كألمانيا والسويد وغيرها من بلدان الإتحاد الأوروبي.

استمع إلى التقرير كاملاً: 

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق