تحاول "هيئة علم" عبر مشروعها الذي أطلقت عليه اسم "فسحة علم"، إعادة أكبر عدد ممكن من الأطفال السوريين في مدينة استانبول، إلى مقاعد الدراسة مجدداً.
فكل من يمشي في شوارع المدينة التركية، يلاحظ الأعداد الكبيرة من الأطفال السوريين، بعضهم يتسول، وآخرون يبيعون المناديل الورقية وغيرها، ويسبب هؤلاء الأطفال استياءاً كبيراً، لدى شريحة واسعة من السوريين، وكذلك الأتراك.
وتسعى هيئة علم إلى مساعدة الأطفال، على اعتبارهم يمثلون مسقبل سوريا، ويتوزع المشروع في أكثر من منطقة بمدينة استانبول، كالفاتح، واسينورت، حيث يوجد الكثير من السوريين، ويأخذ المشروع بالاعتبار، الوضع النفسي للأطفال، والمشاكل التي مروا بها عندما كانوا في سوريا، حتى وصولهم إلى تركيا.
شاهد الفيديو: