ساعد الشاب منذر أهله، في جبل التركمان، بحصاد ما زرعوه لتحضير المؤونة، التي ارتفعت أسعارها بشكل كبير، في ريف اللاذقية الخاضع لسيطرة المعارضة.
تقوم العائلة، بتأمين البرغل والحنطة، لهم ولأقاربهم، ويحصد أفرادها القمح قبل نضوجه، لتحضير الفريكة.
وتُعد والدة منذر، وجبات من الفريكة، الأكلة السورية الشعبية، بطرق قديمة غير تلك التي تعتمد على الآلات الزراعية، التي أصبحت غير متوافرة بسبب غلاء المحروقات، وندرة وجودها.
هكذا، عادت طريقة قديمة من أيام الأجداد، إلى أهالي ريف اللاذقية، وعادت معها وجبات الفريكة، إلى الموائد الرمضانية بالمنطقة.
الكلمات المفتاحية