بعد غياب دام لعقود، يعود ببور الكاز إلى منازل السوريين في رمضان هذا العام، ويصبح من جديد جزءاً أساسياً في مطابخهم، يستخدمونه للطبخ وتسخين المياه وحتى للتدفئة، ليحل بديلاً عن أسطوانات الغاز، التي وصل سعرها في بعض المناطق، إلى ما يزيد عن 12 ألف ليرة سورية.
عودة الببور، إلى مطابخ السوريين، كان لها فوائدها على أحمد الحسيني، صاحب محل تصليح البوابير في كفنربل، الذي أعاد إحياء مهنته المندثرة مجدداً.
ويرى الحسيني، أن الحاجة دفعت الناس لاقتناء الببور، خاصةً مع عدم توفر الحطب، فهو أقل تكلفة.
ولكن رغم أنه شكّل حلاً، فللببور مساوئ عديدة، حيث لا يمكن استخدامه داخل المنزل لأن رائحته مزعجة، ويسبب أضراراً صحية.
استمع إلى التقرير كاملاً: