على مقعد خشبي في الحديقة العامة، بمدينة أنطاكية التركية، يجلس "بيكاسو السوري" كما ينادونه، مع لوحاته الفنية، مهيئاً قلم الرصاص والأوراق البيضاء، لرسم وجه من يريد.
يقول الفنان السوري، إن أول صورة رسمها في حياته، كانت في الصف الساس، وقتها رسم وجهه على لوحٍ من الخشب، واستمر بالرسم، حتى بعد لجوئه، إلى خارج سوريا.
تثير لوحات "بيكاسو السوري"، فضول المارة في أنطاكية، من عرب وأتراك، فقلما يمر زائر للحديقة، ولا يقف يتأمل إحداها، ويستفسر عن قصتها، ويطلب رسم صورة له أو لأحد أقربائه.
شاهد الفيديو: