يحاول مركز المدى الثقافي في مدينة الغدفة بريف إدلب، إعادة الطابع المدني للحياة، رغم الحرب وما نتج عنها من تراجع لجميع أوجه النشاطات والعمل المدني في سوريا.
يقدم المركز دورات في الكمبيوتر واللغات، إضافة إلى التمريض، وهو الوحيد من نوعه في منطقة ريف إدلب، حيث يهتم بالشباب وشؤون حياتهم، بعد الانقطاع عن المدارس والجامعات، حسبما يؤكد أحد الشبان المتدربين.
ويعطي القائمون على المشروع، الأولوية لدورات التمريض والإسعافات الأولية، التي تستمر لمدة ثلاث أشهر، بهدف إعداد كوادر فتية، للتعويض عن النقص الحاصل في الكفاءات المهاجرة إلى الخارج.
استمع إلى التقرير كاملاً: