شباب السويداء يهربون من سوريا

شباب السويداء يهربون من سوريا
تحقيقات | 22 يونيو 2015

"على بعد خطوات قليلة من الهاوية في وطن يسرق الأيام خلسة وحرب طمست معالم المستقبل، كان لابد من الهجرة"، يقول فراس، الذي دفعته الحرب للجوء في إحدى الدول الأوروبية.

حال الشاب، كالكثير من أبناء جيله في محافظة السويداء، قرروا مغادرة سوريا، وخوض الطرقات الخطيرة، والمسافات الطويلة، للوصول إلى أي بلد أوروبي.

لم تكن السويداء بعيدة عن واقع الصراع السوري، بيد أنها كانت من المحافظات الأكثر هدوء لغاية الفترة الحالية، ليس بالغريب عند مرورك في شوارعها أو حضور المناسبات الشعبية، أن تلاحظ قلة في أعداد الشباب الذكور، الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين سنة.

ولهذه المستجدات أسبابها، كحصار النظام للشباب، للالتحاق بالخدمة الاجبارية، وتراجع فرص العمل، ما أجبر بعضهم على سلوك الطرقات غير الشرعية، للخروج من سوريا.

أما ميسورو الحال من أهالي السويداء، فيدفعون 10 آلاف يورو، تكلفة تدريس أبنائهم في ألمانيا، ووجدوا فيها حلاً، لإخراجهم بطرق شرعية، وتأمين مستقبلهم كما يقولون.

استمع للقصة كاملة:

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق