قررت مدرسة الفلسفة أليندا أحمد، الانتقال إلى العمل الصحفي في مدينة عفرين ريف حلب، رغم عدم امتلاكها الخبرة الكافية في هذا المجال.
واتيحت لأليند ظروف العمل بالصحافة، بعد اندلاع الثورة السورية. وترى أنه لا يوجد ما يمنع المرأة السورية، من العمل في الصحافة، ومزاحمة الرجال بتحدٍ أكبر.
وفي تجربة أخرى، لم تستطع الطالبة الجامعية جيهان مستو، إكمال دراستها في كلية العلوم قسم الرياضيات، بسبب ظروف الحرب، فقررت القيام بما اعتبرته واجب تجاه الثورة السورية، واختارت العمل مع إحدى وكالات الأنباء.
شهدت المناطق الكردية السورية عامةً، عدداً من التجاوزات من اعتقال وخطف بحق الصحفيين، وتشير تقارير المنظمات الصحفية، إلى وجود مخاطر على حياة الصحفيين أثناء ممارسة مهامهم، لكن ذلك لم يمنع آليندا وجيهان، من إكمال العمل بالصحافة.